Banner of From Burnout to Balance: Essential Advice for Educators Facing Student Diversity

Balancing Act: Prioritizing Teacher Well-being Amidst Student Challenges


Category: Health

Date: 26 days ago
Views: 278

Article In English

تذكير بالتوازن النفسي والاجتماعي

تذكر أيها الأستاذ لا ترهق نفسك ولا تحرق أعصابك وكن دائماً مبتسما. أعط لنفسك ولعائلتك وقتا، مارس هواياتك واملأ وقتك بشيء آخر غير التعليم والتلاميذ ومشاكلهم.

أهمية الفصل بين الحياة العامة والمهنية

زملائي، حافظوا على صحتكم من خلال الفصل بين حياتكم العامة في الواقع والمواقع، وبين حياتكم المهنية وأنتم تمارسون مهامكم. لأن المستوى المتدني للتلاميذ قد يدفع البعض منكم إلى القسوة على الذات من خلال لومها وعتابها والتشكيك في قدراتها، وهذا له عواقب وخيمة على الصحة النفسية والبدنية. لذلك، تعامل بمهنية واحرص على تقديم الدرس بتجرد ودون انفعال مع ضعف مستوى التلاميذ. فالتلميذ الذي يمتلك الحد الأدنى من الكفايات والقدرات لكي يساير وتيرة الدروس المقررة، سيفهمك وستظهر عليه آثار مجهوداتك. أما من لا يمتلك حتى مستوى الشهادة الابتدائية، وأنت تدرسه دروس مستوى الثانوي، فهذا التلميذ يحتاج إلى عملية جراحية مستعجلة ونظام تعليمي مكثف وخاص جداً، وأنت لا تملك إلا حجماً زمنياً ضيقاً وملزماً باستكمال الدروس. فلا تحشر ذاتك في الزاوية التي يريد الكل حشرك فيها، فأنت لست نبياً ولا تملك عصى سحرية. لا تستمع لكل المغرضين الذين يحملون الأساتذة ما آلت إليه المنظومة التعليمية من خراب وتدني المستوى. فقط احرص على تقديم دروسك بمهنية، واحرص على الالتزام بالحضور وبذل مجهود في القسم، مع تطوير أدائك من خلال تكوين ذاتي مستمر. ثم بعد ذلك تصبح الكرة في ملعب التلميذ والأسرة والوزارة الوصية.

دور الأسرة والوزارة الوصية

إن الأسرة التي لا تعرف سوى التناسل ولا تهتم إلا بتوفير الأكل واللباس، لابد أن تعلم أنه يجب عليها مراقبة أطفالها والحرص على تربيتهم ومنحهم الحب والاهتمام والإرشاد. فالأسرة هي الأقرب إلى التلميذ وهي من يجب أن تراقبه عن كثب، وألا تتركه فريسة للشارع ووسائل التواصل الاجتماعي. ولذلك فإخلال الأسرة بواجبها يجعل مجهودات الأساتذة تذهب أدراج الرياح. أما الوزارة الوصية فمهمتها السهر على توفير البنيات التحتية وإصلاح منظومة الأجور والتعويضات والترقيات، والبرامج والمناهج.

تجنب الاكتئاب والضغط

زملائي الأعزاء، إنّ الأساتذة يجدون أنفسهم غالبًا مقيدين في سجن النظرة النمطية وأحكام القيمة السائدة. فيزيد ذلك من حدة لوم وجلد الذات واتهامها بالتقصير والقسوة عليها. فيدخل الأستاذ في مقدمات مرض الاكتئاب والضغط والسكري والأعصاب. وتذكروا كم من أستاذ مات في الفصل أو خارجه جراء سكتة قلبية أو دماغية. ولذلك، تذكر أيها الأستاذ لا ترهق نفسك ولا تحرق أعصابك.



278 views

Previous Article

0 Comments, latest

No comments.